بسم الله الرحمان الرحيم
العالم إهتز بالأمس على حادث استهداف في مؤسسة يوتيوب، حيث اهتمت الميديا الدولية بالحدث وتابعت تفاصيله على نحو مباشر وهو الحدث الذي واصل لساعات قبل أن ينتهي على نحو مأساوي.
ونوهت الفضائيات والمواقع والصحف أن الشأن يرتبط بمسلح قام بعد مرحلة ظهيرة البارحة بالتوقيت الإقليمي باقتحام مكان مؤسسة يوتيوب في مدينة سان برونو في ولاية كاليفورنيا، وهو ما نتجَ عنه جرح ثلاثة أفراد، قبل أن ينتحر رأس الحربة، ليتم الكشف فيما بعد من قبل أجهزة الأمن إلى أن الشأن يرتبط بامرأة تحمل إسم
وحسب الفضائيات والمواقع والصحف الأمريكية فإن "Nasim Najafi Aghdam" ذات 39 عاما التي تسكن في جنوب كاليفورنيا وهي من أصل إيراني هي يوتوبور ونشطة في وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى كفيسبوك وإنستغرام، ونوهت أسرتها إلى أنها قد كانت قد عبرت عن غضبها من القوانين الحديثة التي فرضتها يوتيوب، كما انتقدت الرقابة التي فرضتها الشركة على عدد من فيديوهاتها وانتقدت هبوط العوائد العينية وعدم توصلها بمستحقاتها من الشركة، وشددت لأسرتها أن يوتيوب دمرت حياتها.
وأثار الحادث حالة من التضامن مع الشركة.


