بسم الله الرحمان الرحيم
هده سنوات الأخيرة ، ازداد عدد الدراسات حول الذكاء الاصطناعي بشكل مركز. من المفترض أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الناس ويسهل حياتهم. لكن يبدو العكس ذالك،بحيت ان بعض الخبراء لاحظ أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى كارثة على البشرية.
ومئات الصفحات تحدثت عن الأخطار التي يمكن أن يسببها الذكاء الاصطناعي عند استخدامه بسوء نية.لهذا يجب على المشرعين والباحثين التقنيين العمل معا لفهم والاستعداد للمشاكل التي سيؤدي إليها خطر استخدام الذكاء الاصطناعي.
وهده قائمة السيناريوهات المحتملة و المخاطر التي قد يسببها في المستقبل :
- "ألفا غو"، وهو نظام ذكاء اصطناعي طورته شركة "دييب مايند" التابعة لجوجل الأمريكية. ومن ممكن التفوق على لاعبي لعبة "غو" من البشر، ويمكن أيضاً للهاكرز استخدامه للكشف عن أنماط البيانات وثغرات.
- يمكن للشخص ذو اعمل سيئة شراء طائرة بدون طيار وتتبعها وتثبيث برنامج التعرف على الوجه لاستهداف شخص معين.
- يمكن أن تكون هناك أجهزة الروبوت أو يمكن استخدام مقاطع فيديو غير حقيق للتلاعب بتصريحات السداد العالميين .
- كذالك يمكن للهاكرز استغلال الذكاء الاصطناعي بتوظيفه للتوليف الصوتي وذلك لأجل تحيلات وفبركة التصريحات لشخصيات عامة.
- وكذالك لتكون عمليات اختراق أسرع من خلال الكشف الآلي عن البرمجيات التي يمكن اختراقها.
- واضا استخدام أسراب من الروبوتات والطائرات بدون طيار أو المركبات ذاتية القيادة كأسلحة.
- والعثور التلقائي على النصوص والصور المعارضة لسياسات بعض الأنظمة وإزالتها.
- جمع وتحليل البيانات والمعلومات وخلق علاقات فيما بينها، لاستهداف شخص بذاته والتأثير على رأيه.
قل مايلز بروندج ، الباحث في معهد مستقبل الإنسانية بجامعة أكسفورد:
"إن الذكاء الاصطناعي سوف يغير من حجم المخاطر على المواطنين والمنظمات والدول ، ويمكن تدريب الآلات الإجرامية على مستوى القدرة البشرية على سرقة كلمات المرور ، أو استخدامها لأغراض المراقبة.في كثير من اوقات ، لا تحقق أنظمة الذكاء الاصطناعي مستوى الأداء البشري فحسب ، بل تتجاوزه بشكل كبير."


