بسم الله الرحمان الرحيم
بعدما عاشت الأوراق النقدية الإلكترونية وعلى قمتها البيتكوين منذ خاتمة العام الماضى وبداية ذلك العام على حدث هبوط متكرر ما حديثين المخاوف بشأن كونه مجرد فقاعة، بدأ البيتكوين مرة أخرى في تزايد متكرر أثناء الأيام القليلة الفائتة، بينما من غير المعلوم ما لو كان سيواصل في تقصي العواقب الإيجابية.
وفي ذلك الحين عاش البيتكون خلال الفترة السابقة صعوبات عظيمة ناجمة عن هبوط سعره في مكان البيع والشراء إلى منحى عدد من الأوراق النقدية الإلكترونية الأخرى، وفي ذلك الحين بلغت سعره مع طليعة الشهر القائم إلى نحو 7770 دولار بهبوط بثمن 15 في المئة، سوى أنه رجع للغلاء ليصل إلى ما يقارب 9000 دولار يتهاوى مرة أخرى تحت سقف 8000 دولار لتصل على وجه التحديد قبل ساعات إلى ما يقارب 7860 دولار أمريكي بتدني سعره 4.13 في المئة وهو ما يؤكد عدم إستقرار سعره أو حضور أي نُظم لتحديد هذا.
أما تلك المرة فقد رجع البيتكوين للغلاء وليتجاوز بهذا سقف 10.000 دولار وهو السقف الرمزي الذي تخطاه للمرة الأولى قبل عاقبة العام الماضى، بل أهل خبرة يشيرون إلى أن البيتكوين قد يرجع للانخفاض مرة أخرى.
