مع انتشار مئات آلاف التطبيقات على محل "جوجل بلاي"، نسبة عظيمة للغاية قد تصل الى 40% هي تطبيقات كاذبة ومحتالة ومزيفة، وتلك التطبيقات تطبيقات تشكل خطرا على خصوصية المستخدمين فهي تقوم بالتجسس على المستخدمين وسرقة بضع البيانات الحساسة منهم، كما وقع قبل ايام ضئيلة مع تنفيذ انتشر كالنار في الهشيم شبيه بالواتس اب، لكنه مزيف وأخذ بالتجسس على المستخدمين الذين قاموا بتحميله وقد بلغ عدد التنزيلات الى ما يكثر عن مليون تنزيل وذلك أمر خطير بشكل كبيرً مع ذلك الكمية العظيم من التنزيلات. على جميع حال وحتى لا نقع ضحية التطبيقات الكاذبة ، سوف نعطيك نحن في مدونة حوحو للمعلوميات بضع الخطوات للتأكيد على أن ذلك التطبيق ليس تنفيذاً كاذباً، فلنتابع:
أولاً: التيقن من اسم مطور التطبيق:
ويكون اسم المطور سواءً كان فرداً أو مؤسسةً مكتوباً تحت اسم التطبيق على الفور، ومن القوانين التي تحكم محل "قوقل بلاي" هو أن قوقل لا تسمح بتكرار اسم المطور لنفس التطبيق، لهذا عندما تقوم بتنزيل تنفيذ ما على المتجر لا تحتار بأن تقرأ اسم المطور بتمعن، وأقول بتمعن لأن بضع المطورين يحتالون على ذلك القيد بوضع علامة ضئيل او غير مرئية بجوار اسم المطور أو كتابة اسم بوجه المشابهة مثل FACEBOOK و FACEB00K، فعند النظر للوهلة الأولى لن تجد اختلاف بين الكلمتين بل اذا تمعنت طفيفاً ستجد أنه استبدل حرفي O بالرقم 0 مستغلا التشابه بينهما، لهذا تحذر من اسم المطور جيداً.
ثانياً: التأكد من عدد تنزيلات التطبيق:
اذا ما أردت تنزيل تنفيذ الواتس اب مثلا ستجد أنه حصل على ما يكثر عن مليار تنزيل، أما لو فتحت صفحة التطبيق ووجدت أنه قد تم تنزيله مليون او أكثر بقليل، فهنا عليك النهوض والتوقف عن تنزيله لأنه مزيف مما لا شك فيه.
ثالثاً: تعليقات المستخدمين:
عليك قراءة تعليقات المستخدمين؛ لأنهم كثيرا ما ما يقومون بالتعليق على التطبيق ووصفه، وأنصحك أن لا تأخذ قرارك من التعليقات الأولى خشية أن يصبح المطور هو من علقها، لكن انتقل الى اسفل التعليقات أو أوسطها.
رابعاً: الوصلات الحكومية للمطور:
في العادة يقوم المطور بإدراج موقعه المخصص في وصف التطبيق، لهذا توجه الى موقعه وانظر الى تعليقات المستخدمين عليه، ومن المستحسن أن تقوم بتحميل التطبيق من وصلاتهم الحكومية للتطبيق خشية أن يتم توجيهك إلى تنفيذ مشابه مزيف.
خامساً: الصلاحيات التي يطلبها التطبيق:
وهي الفقرة الأكثر أهمية، فعند تنزيلك لأي تنفيذ يطلب منك القبول على اعطاء التطبيق زمرة من الصلاحيات منها اجراء مكالمات او ارسال رسائل او الدخول الى الكاميرا او معرض الصور او جهات الاتصال او المكان الجغرافي المخصص بك، ويجب عليك أن تصبح يقظا نحو تلك الخطوة، فلا أعتقد أن لعبة "سب واي" مثلا تفتقر إذناً للدخول الى معرض الصور، أو الكاميرا أو اجراء مكالمة، فعند تلك الوضعية عليك تقييم الموقف واتخاذ الاجراء الضروري، وهناك ايضاً العديد من التطبيقات التي تحت مسمى "الكشاف الاصلي, أو ضوء الفلاش" تطلب منك صلاحية الدخول الى الكاميرا، وهنا يلزم ان تعلم انه متى ما قمت بتشغيل المصباح "الفلاش" يصبح التطبيق قادرا على رؤية ما توجه الكاميرا نحوه، لهذا موضوع الصلاحيات المخصصة بالتطبيقات يلزم ان نقف عندها وقفة هائلة لما لها من اهمية على امان المستخدمين.